ترك مذيع الأخبار اليوناني باناجيوتيس بورشاذ مقعده وأغراضه بعد أن رشقه بعض المحتجين بالبيض واللبن خلال البث المباشر. وكان المذيع يجري مقابلة تلفزيونية عندما بدأت اول امرأة برشق البيض واللبن عليه وعلى كاميرات التصوير، وبعدها هرب ضيفه بسرعة تجنبا للموقف مما جعل المذيع يتلقى كل الهجوم وحده. وكان سبب الرشق هو ان الناس احتجت على الفاشية بعد ان استضاف المذيع في برنامجه المتحدث باسم النازيين من منظمة "الفجر الذهبي" وهتفوا بشعارات مناهضة للفاشية ومن ثم قاموا برشق البيض وتدريجيا تحولت "البدلة الرسمية" الخاصة بالمذيع الى اللون الابيض، حتى ان الحاسوب والسماعات والديكور تلطخوا بالبض واللبن.